وزيرة فرنسية تؤكد: الإسلاموية ليست دينًا بل إيديولوجيا

أضيف بتاريخ 12/01/2025
دار سُبْحة

في تصريح لافت ضمن برنامج "لو غران راندفو"، أكدت أورور بيرجي، وزيرة الحقوق والمساواة، أن الإسلاموية ليست دينًا بل هي إيديولوجيا سياسية وفكرية تستهدف التأثير على المجتمع بطرق غير مقبولة. وأوضحت أن الإسلاموية تعمل على استغلال الدين أداة للتسلط والهيمنة، وليست مجرد ممارسة دينية حقيقية، مؤكدة أن هذه الإيديولوجيا لا مكان لها في دولة القانون.

بيرجي أشارت إلى أن مواجهة الإسلاموية تتطلب وضوحًا في فهم الفرق بينها وبين الدين الإسلامي الذي يمارسه المسلمون بحرية داخل إطار احترام قوانين الجمهورية. كما اعتبرت أن الإسلامويين يحاولون فرض أجنداتهم السياسية على المجتمع، وهو ما يشكل تهديدًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.

الداعية العلنية لبيرجي تناولت أيضًا قضية تجذر هذه الأفكار وتأثيرها على الشباب والمجتمعات، مشيرة إلى أن الإسلاموية ليست ظاهرة جديدة بل هي حركة متنامية تحتاج إلى مواجهة جذرية على المستويين السياسي والاجتماعي. نادت بضرورة الحفاظ على قيم الجمهورية والحرية الدينية مع التصدي بحزم لأي توجه يسعى إلى زعزعة هذه القيم.

تصريح بيرجي أثار نقاشًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل، حيث دعت إلى ضرورة تمييز واضح بين الدين الذي هو حرية شخصية وبين الإسلاموية التي تُعد أيديولوجيا سياسية يجب مقاومتها للحفاظ على السلام الاجتماعي.