تبحث السلطات الفرنسية حالياً عن شخص مجهول تسبب في أعمال تخريب داخل مسجد آر-رحمان بمنطقة أوت-لوار يوم الأحد بين الساعة الثالثة والخامسة مساءً. شملت الأضرار قلب كراسي وكتب، ونتف مسبحات وميكروفونات، مع اشتباه في تدنيس مصحف.
فتحت المدعية العامة لمقاطعة بوي-ان-فيلي تحقيقاً في تهمة التخريب لتحديد هوية الجاني ودوافعه غير المعروفة حتى الآن. أدان وزير الداخلية لوران نونيز هذه الأعمال بشدة، مؤكداً أن الأعمال المناهضة للدين لا مكان لها في الجمهورية الفرنسية.
وفي سياق متصل، سجلت السلطات الفرنسية 173 فعلاً معادياً للمسلمين خلال عام 2024، بارتفاع 75% في الفترة من يناير إلى مايو، مع تضاعف ثلاثي للاعتداءات على الأشخاص. من بين الحوادث الأخيرة، وضع رؤوس خنازير أمام مساجد في باريس وضواحيها نهاية سبتمبر، وتمزيق مصاحف وملصقات قرآنية داخل مسجد في كليرмон-فيرّان.