المؤمن (أسماء الله الحسنى)

أضيف بتاريخ 01/24/2019
سُبحة - ويكي


المؤمن اسم من أسماء الله الحسني .
    •    أنه أمن الناس أن لا يظلم أحد من خلقه، والإنسان لا يطمئن إلا إذا وحّد وتوكل عليه ، وحينما ترى أن الأمر بيد الله وحده، وأنه:
    •     وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 
    •    أن الله سبحانه هو المؤمن المصدق الصادقين ، دعا خلقه إلى الإيمان به ، وهو يملك أمان خلقه في الدنيا والآخرة ، ووحد نفسه بقوله : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو )
    •    أنه هو مصدق عباده المؤمنين أي يصدقهم على إيمانهم بقبول صدقهم وإيمانهم وإثابتهم عليه ، كما أنه يصدق ما وعد عبده من الثواب .
    •    وهو الذي يصدق عباده المسلمين يوم القيامة إذا سأل الأمم عن تبليغ رسلهم ، قال تعالى : ( ويؤمن للمؤمنين ) أي يصدقهم .
    •    وأنه مؤمن لأوليائه يؤمنهم عذابه وبأسه فأمنوا فلا يأمن إلا من آمنه ، وهو سبحانه يصدق ظنون عباده ولا يخيب آمالهم .
    •    وأنه هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي أمن خلقه.
    •    قال الضحاك عن ابن عباس: «أي أمن خلقه من أن يظلمهم».
    •    قال قتادة: «أمن بقوله أنه حق».
    •    قال زيد: صدق عباده المؤمنين في إيمانهم به.
    •    قال القرطبي في تفسيره: «"المؤمن" أي المصدق لرسله بإظهار معجزاته عليهم، ومصدق المؤمنين ما وعدهم به من الثواب، ومصدق الكافرين ما أوعدهم من العقاب.
وقيل: المؤمن الذي يؤمن أولياءه من عذابه ويؤمن عباده من ظلمه، يقال: آمنه من الأمان الذي هو ضد الخوف، كما قال تعالى: وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ. فهو مؤمِّن.»
    •    قال مجاهد: «المؤمن الذي وحد نفسه بقوله: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» .
ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في موضع واحد في قوله تعالي : 

 هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ 

 
عن عبد الله بن عمر 

أنه قال: رأيت رسول الله

قائماً على هذا المنبر وهو يحكي عن ربه عز وجل، فقال:

إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة جمع السماوات السبع والأرضين السبع في قبضة, ثم يقول عز وجل: أنا الله, أنا الرحمن, أنا الملك, أنا القدوس, أنا السلام, أنا المؤمن, أنا المهيمن“