عصر المنطق (كتاب)

أضيف بتاريخ 03/06/2019
سُبحة


عصر المنطق: تحقيق الثيولوجيا الحقيقية والخيالية ( بالإنجليزية : L'âge de raison: Être une enquête de vrai et fabuleuse théologie ) كما قد تترجم أحيانا عصر العقل: تحقيق في اللاهوت الحقيقي والأسطوري هو كتاب À partir de تأليف الناشط السياسي الأمريكي-الإنجليزي توماس بين , يدافع فيه الحجة الفلسفية الداعية عن للربوبية , تابعا للتراث الربوبي للقرن الثامن عشر الإنجليزي, متحديا فكرة الدين المؤسسي (الكنسي) وشرعية الكتاب المقدس .نُشر الكتاب على للاثة أجزاء في أعوام 1794 ، 1795 1807.

الكتاب الأكثر مبيعا كان في الولايات المتحدة , محدثا فيها إحياء قصير المدى للنزعة الربوبية, استقبله الجمهور البريطاني كما المتهيب À partir de الراديكالية السياسية كنتيجة للثورة الفرنسية , بالمزيد من العدائية. قدم "عصر المنطق" حجج ربوبية معتادة; فقد ركز فيه توماس بين على فساد الكنيسة المسيحية , وانتقد مسعاها للحصول على النفوذ السياسي, ويدافع فيه عن العقل في مقابل الوحي, مما يدفع به إلى رفض المعجزات, والنظر إلى الكتاب المقدس باعتباره قطعة عادية من الأدب بدلًا من كونه نص إلهي. نه يدعم الدين الطبيعيّ ويبرهن على وجود له خالق.

ن ُ ال ال ج ال م ال ال ال و ُ و ُ و و و ُ ُ و ُ ُ كما وزعت محتويات الكتاب أولًا على هيئة منشورات رخيصة المن مماججلهافي متناول عدد كبير من المشترين. ولكن الحكومة البريطانيّة تصدّت له خوفًا من انتشار الأفكار الوريّة فمنعت المطابع وبائعي الكتب من تونيناتلاناتالالالاتاناتالاناتالاناتالاتالمالاتعلامالاتعالم لا أن عمل "بين" قد ألهم الكثير منالمفكرين الأحرار على أي حال.

السياق الفكري: الربوبية البريطانية في القرن الثامن عشر [ عدل]
اتّبع كتاب "بين" التراث الربوبيّ البريطانيّ للقرن الثامن عشر. ؤءة. وكان النداء الأساسيّ الي دعوا لليه هو (التساؤل العقلانيّ الحر) في كل الموضوعات ، خاصةً في الدين. لأن ونظراالمسيحية قامت -من وجهة نظرهم- Úáì حرية الضمير, فقد طالبوا بالتسامح الديني وإنهاء حالة الاضطهاد الديني. كما طالبواأيضًا أن تقوم المناظرات على العقل والمنطق. تبنى الربوبيّون رؤية نيوتنيّة (نسبةً لإسحق نيوتن) للعالم،آآ جج فبدون مفهوم القانون الطبيعيّ سينحدر تفسير de بعض الأمور للاعقلانيّة. وقد قادهم إيمانهم بالقانون الطبيعيّ لى التشكيك في صحة المعجزات.رفض الربوبيون المعجزات الواردة في الكتاب المقدس, لأنها لا يمكن ملاحظتها بالتالي لا يمكن التحقق من صحتها, قائلين أن هذا دليل غير كاف وضعيف وليس ضروريا لإثبات وجود إله.

أصرت الكتابات الربوبية على أن الله هو العلة الأولى أو المحرك الأول , وقد صمم الكون وفقا لبعض القوانين الطبيعية كجزء من خطته . كما أكّدوا أن الله لا يتدخّل كل فترة لتغيير تلك الخطة بإحدا المعجزاتوولعليق القانون الطبييّللاليليليليليلين كما رفض الربوبيّونفكرة الدين الحق أو "الحقيقة الإيمانيّة الواحدة". الدين يمكن أن يكون "بسيطَا وواضحًا وعاديًا وكونيًا" لو أنه كان النتيجة المنطقيّة لإله خيّر. لذلك أقاموا تفريقا بين "أديان الوحي" التي رفضوها (كالمسيحية) و "الأديان الطبيعية" وهي مجموعة من العقائد المستقاة من العالم الطبيعي لإثبات وجود إله (فهم ليسوا لذلك ملحدين ). [1]

وبينما يقبل بعض الربوبيّين بالوحي ،انات العلومانات العاليانيانانانات العاليانيانيانات معالية لا أن الكثيرين منهموجدوا أن الوحي المسيحيّ أمر متناقض ولا يمكن قبوله. في العربية العربيةيجادل معظم الربوبيين أن القساوسة تعمدوا إفساد المسيحية خلال نشر فكرة المعجزات والطقوس غير الضرورية والعقائد الخطيرة لمصلحتهم الشخصية (يشار لهذه الاتهامات بمصطلح "مناورات رجال الدين"). وكانت العقيدة الأسوأ منهم هي "الخطيئة الأصليّة". ف ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط طط ط




ترقى لم الثورة الفرنسية للآمال والتطلعات التي استحوذت Úáì نفوس الكثير À partir deالمواطنين الفرنسيين والبريطانيين, في الوقت الذي صدر فيه أول أجزاء "عصر العقل" عام 1794. Dans les stats وقد عهد الإرهاب مع محاكمة وإعدام لويس السادس عشر وماري أنطوانيت في الوقت الذي كانت فيه فرنسا في حالة حرب مع بريطانيا . وكانت القلة القليلة من الراديكاليين البريطانيين التي ظلت تُؤيد المل الثوريّة الفرنسيّة محل ريبة من الموانيني. وينتمي مؤلف "عصر العقل" إلى المرحلة الأكثر راديكالية من حركات الإصلاح السياسي البريطاني , التي نادت تلك بالنظام الجمهوري والإلحاد, [2] وكان مثالها نصوص عدة مثل مؤلف الفيلسوفويليام غودوين الذي حمل عنوان " تحري حول العدالة السياسية"(1793) واختفت الأصوات الوسطية بحلول منتصف العقد:. فخطب ريتشارد برايس الوزير المنشق (كان المنشقون الإنجليز أولئك الذين انفصلوا عن كنيسة إنجلترا ) عن الحرية السياسية وهي التي مهدت بدورها لكتابإدموند بيرك بعنوان" تأملات حول الثورة في فرنسا "(1790). [3]

الحكومة المحافظة برئاسة استجابت ويليام بيت لهذا الحراك الراديكالي المتنامي À partir deخلال اضطهادها للعديد À partir de المصلحين فاتهمتهم بالعمل Úáì التحريض وإثارة الفتن والخيانة, في محاكمات الخيانة الشهيرة عام 1794. تمكن المحافظون من تمرير قانون "الاجتماعات المثيرة للفتنة" وقانون "ممارسات الخيانة" عقب تلك المحاكمات والهجوم على جورج الالث . جَّ ت ث ي ض ي ي ي ج ض ض ن ي ض ن ض ض ف ي ث ن ي ن ي ي ي ي ي ض ض ض ي ابتعد الكثير من الإصلاحيّين عن هدفهم خوفًا من الاضطهاد وبدافع من الحباط الذي سببته نتائج الثورة الفرنسيّة. كما تفككت "جمعية المراسلات اللندنيّة" –التي وحّوت مجموعة من العربية عالة العربيةيد العون لتوماس بين وساعده على نشر "عصر العقل"; حيث انسحب الأعضاء المتدينون من الجمعية احتجاجا على ذلك , وخسرت الجمعية نحو خمس أعضائها. [4]

ينقسم "عصر العقل" لى ثلاث أجزاء. يرسم الجزء الأول الحُجج الرئيسة التي استخدمها "بين" مع تبيان عقيدته الشخصيّة. بينما يحلل الجزء الثاني مواضع محددة من الكتاب المقدّس ليوضح أنهاليست كلمات الله.

يضع "بين" في بداية الجزءالأول من "عصر العقل" اعتقاده الشخصيّ ويقول: [5]

«أؤمنُ بإلهٍ واحدٍ لا ير وأطمحُ في سعادة بمعزلٍ عن هذه الحياة.

ؤُ اللسؤ حح عع

بيد أني أؤمن بالمزيد من الاعتقادات بالإضافة.

لا أؤمن بما تعتقده الكنيسة اليهودية, والكنيسة الرومانية, والكنيسة الإغريقية, والكنيسة التركية, والكنيسة البروتستانتية, أو أي كنيسة أعرفها; فعقلي هو كنيستي.

فلا أرى في كل المؤسسات الكنسية سواء أكانت يهودية أم مسيحية أم تركية سوى أنها محض اختراعات بشرية, أعدت لاستعباد البشرية وإرهابها, واحتكار القوة والربح.

لا أودُ بهذا القول أن أ مدين من يعتقدُ خلافه لأنه يحقُ لهم نفس حق الاعتقاد ملما لدي هذا الحق ولكن من الضروري للسعادة البشريّة أن يكون الإنسان مُخلِصًا عقليًا لنفسهِ. فالمروق الحقيقيّ لا يكم في اليمان من عدمِه ، إنما هو في اعتناق عقائد لا يؤمنُ بها المرء حقًا. [6] »

تحتوي عقيدة "بين" على العديد من سمات عمله الرئيسة: اعتقاد قوي في إله خالق, تشكيك في الادعاءات فوق الطبيعية (كالمعجزات), قناعة أن الفضيلة يجب أن تنبع من مراعاة الآخرين وليس مراعاة الأنا فقط, هجوم على المؤسسات الدينية الفاسدة, وتأكيد على أهمية الضمير الفرديّ.

بين العقل والوحي [ عدل ]
يبدأ "بين" كتاب "عصر العقل" بالهجوم على الوحي . نه يؤكد على أن الوحي لا يمكن التحقق منه سوى من خلال الأفراد المُوحى للله لذلك فهو دليل لليهم لإثلالولولين للله يرهض "إه" رآآ آآآآآ آرآآآآآ رآ آآ [7] ويشير أيضا أن الوحي المسيحي تغير على مدار الزمن لموائمة الظروف السياسية , مطالبا قراءه باستعمال العقل بدلا من الاعتماد على الوحي ; حيث يجادل "بين" أن الدليل الوحيد الموثوق الثابت الكوني لإثبات وجود الله هو العالم الطبيعي . "نجيل الربوبيّين" لا يجب أن يكوناختراعًا بشريًا ولكنهيجبينونونونينينات " [8]ا ذ ي [9]

يطبق "بين" معتقداته بشأن تحليل الكتاب المقدس في الجزء الثاني من "عصر العقل" يشير فيه إلى حيث التناقضات الكامنة في الكتاب المقدس . ويقول على سبيل المثال: «الشيء الخارق الذي يدعى المعجزة, المرتبط بالعهد الجديد, عن شيطان يأخذ المسيح ويطير به حاملا إياه إلى أعلى جبل عال , ثم يأخذه إلى قمة المعبد ليريه ويعده بملكوت العالم . كيف حدث ذلك دون أن يكتشف المسيح أمريكا أم كانت تلك الممالك مما يرغب بها سموّه فقط ». [dix]

تحليل بين للكتاب المقدس [ عدل ]
بعد تقريره عدم لجوءه لمصادر خارجية لانتقاد الكتاب المقدس , ينطلق "بين" في انتقاده مستخدما مصطلحات الكتاب المقدس نفسها, مشككا في قداسته, محللا إياه كأي كتاب آخر. فهو يحلل "كتاب الأمثال" واصفًا ياه بأنه "أقل من أمثال السبان وأقل حكمة واقتصاديّة من فرانلي في العربية [11]

اختبر "بين" الداخلي æ التماسك الصحة التاريخية للكتاب المقدس عبر استخدامه لوسائل التي لم تكن شائعة لدراسة الكتاب المقدس حتى القرن التاسع عشر, أنه لم ينتج مستنتجا عن إلهام إلهي .ويجادل "بين" أيضًا أن العهد القديم زائف تمامًا لأنه يؤصّل لإله شرير. "تاريخ الشر" المنتشرفي العهد القديم أٌقنع "بين" أنه مجرد روايات بشريّة سسطوريّة. وبذلك يحطم "بين" سذاجة الناس التي ارتفعت كثيرًابفضل العادات الخرافيّة. ويكتب: «لا يعلم الناس في العموم كميّة الشر الموجودة في تلك الكلمات المنسوبة لله». [12] [13]



كما يهاجم "بين" المؤسسات الدينيّة ويُدين القساوسة والكهنة على شهوتهم للسلطة والثروة وملولة اللاللاللاللاللالجال العليلينينينينين للاللاتات العمل وينظر إلى تاريخ المسيحيّة باعتباره تاريخ فساد وقمع. [14] ينتقد "بين" الممارسات الاستبدادية للكنيسة كما انتقد الممارسات الاستبدادية للحكومة في مؤلفيه " حقوق الإنسان " و " الفطرة السليمة " قائلا أن النظرية المسيحية ما هي إلا توثين لأساطير قديمة توظف خدمة لأغراض السلطة . [15] يميّز هذا النوع من الهجوم كتاب "بين" عن الأعمال الربوبيّة الأخرى لم تهتم كثيرًا باليالالالاناالالانالالاناالالالالالالانالالاتات العالية يطرح "بين" أن الكنيسة والدولة مسسة فاسدة واحدة لا تعمل لصالح الناس.

وكما كتب الباحث المتخصص في الراديكالية البريطانية جون مي : «لقد أعتقد [بين] أن إحداث ثورة في الدين هو شرط ونتيجة لثورة سياسية ناجحة » [16] وكما يقول كل من ديفيدسون وشيك فقد وضع "بين" رؤيته «لعصر تسود فيه الحرية الفكرية , حينما ينتصر المنطق على الخرافة, وحينما يرتفع صوت الحريات الطبيعية للإنسانية على الكهنوت والملكية , وهي التي كانت نتائج ثانوية لأساطير غبية مدارة سياسيا وخرافات دينية . » [17] تلك الرؤية التي يسميها الباحثون "الألفية العلمانية" هي المتجلية في سائر أعماله, فهو ينهي كتاب "حقوق الإنسان" بتلك الجملة: «ونرى حال يًا ، إن كل شيء يستوجب التغيير في العالم السياسيّ أصبح من الممكن تغييره. نه عصر الثورة وفيه يمكننا البحث عن أي شيء. » [18]

الولاء الفكري لبين [ عدل ]
بالرغم من أن "بين" اعتاد أن يقول أنه لا يقرأ سوى القليل إلا أن أعماله , [19] خاصة "عصر العقل", الفكرية مستمدة A partir de جذورها فكر ديفيد هيوم وسبينوزا وفولتير . ذلك لأن هيوم قد أقام نفس الهجوم الأخلاقي على المسيحية والذي أشاعه "بين" في "عصر العقل", مما جعل الدارسين يستنتجون أن "بين" هيوم أو سمع قرأ عنه خلال دائرة À partir de دوائر معاروف الناشر الإنجليزي الشهير جوزيف جونسون . وبالتحديد يتطابق وصف "بين" مع وصف هيوم للدين باعتباره "مصدرولراللمجتمع" de la recherche [20] وكان سبينوزا ي تأثير أكبر على فكر "بين" ولا سيماكتابه " رسالة في اللاهوت والسياسة " (1678). وقد أطلع "بين". [21]

وبينما كان هذا التراث الفلسفي واضح التأثير على "بين" في كتابه "عصر المنطق", إلا أن "بين" بالولاء الأعظم للربوبيين يدين الإنجليز À partir de القرن الثامن عشر À partir deأمثال بيتر آنيت . [22] بينما رأى جون تولاند لصالح تسخير المنطق, وكذلك ماثيو تيندال ضد الوحي, وصف ميدلتون الكتاب المقدس بأنه أسطورة, أما توماس وولستون فعبر عن شكه Apartir de حقيقة وقوع المعجزات, ورفض توماس مورغان ادعاءات العهد القديم, وقال توماس تشوب أن المسيحية تفتقر للأسس الأخلاقية . كل هذه الأطروحات السالفة تظهر في "عصر العقل" بشكل أقل تماسكًا. [23]

مهدت نشأة "بين" مذهب جماعة Úáì جمعية الأصدقاء الدينية (الكويكرز) لتفكيره الربوبي في نفس الوقت الذي وضع فيه نفسه خلال تقاليد المنشقين دينيا . أدرك "بين" أنه يدين لجمعية الكويكرز بنزعته الشكوكية هذه, كما أثر في كتابات "بين" كثيرا مبدأ الكويكرز بالبساطة والوضوح في التعبير, وتجلى ذلك ضمنيا وجهريا في مؤلفه "عصر المنطق". [24] وكما قال المؤرخ البريطاني إدوارد بالمر تومبسون فإن "بين": «سخر من السلطة الدينية مستعملا حججا تفهمها فتاة من فتيات الأرياف .» [25] ووصفه لقصة ولادة مريم العذرية ليسوع جاء مبسطا للغة الكتاب المقدس فأورد الأمر باختصار قائلا: «إنها قصة فتاة صغيرة خُطبت ستتزوج ، وأثناء تلك الخطوبة لكي نتحدث بصراحة مارست شبحٌ الفحشاء معها. » [26]

يستفيد "بين" من الرياب الدينيّ بمعاللانيااناانياانااانااانياااناانياااناانااناايااااتاتيااناااتااتااتالامالالالانات مدعيا أن اللغة الدينية يجب أن تكون كونية, [27] يستخدم "بين" خطابا مستمد من المسيحية ليقلل من شأن التراتبية الدينية المؤسسة دينيا . تعتبر تلك اللغة الخطابيّة التي تتمتع بها كتابات "بين" حدى السمات المميزة لأعماله. يرى الناقد الأدبي وأحد الأكاديميين الذين درسوا الخطابات ساكفان بيركوفيتش أن كتابات "بين" تشابانالاسالاناتاتالاتاسالاتاتالاسالاتاتالاسياسياليليليم يؤكد على أن "بين" يستعين بالتقليد البيوريتانيّ الذي «تتزاوج فيه اليولوجيا مع السياسة وتسزاسة السيسيلاليليليات) [28]ولربما يكون سبب استخدام "بين" لتلك الطريقة انخراطه قصير الأمد في الوعظ الميثوديإلَّا أن هذه الفكرة لا يمكن التحقق من صحتها. [29]

^ Comme Walter Woll l’a noté dans son livre sur Paine, il existe "des similitudes remarquables" entre le credo de Paine et celui de son amiBenjamin Franklin ; Woll, 138, note 1. Le credo de Franklin: "Je crois en un seul Dieu, le créateur de l'univers. Il le gouverne par sa providence. Il convient de l'adorer. Le service le plus acceptable que nous lui rendions est le bien à ses autres enfants. L’âme de l’homme est immortelle et sera traitée avec justice dans une autre vie, dans le respect de sa conduite. "
^ À Annet, on dit que Paine a un "précurseur" direct dans l'argumentation déiste, le plaidoyer pour "la liberté d'expression et l'enquête religieuse" et l'accent mis sur "les réformes sociales". Annet s'est même préoccupé du prix d'un de ses pamphlets religieux controversés. Une telle préoccupation est digne de Paine. (Herrick 130–34)