خريطة الأديان العالمية الجديدة: كيف تشكل المعتقدات الدينية النظام العالمي؟

أضيف بتاريخ 10/23/2025
دار سُبْحة


يشهد العالم اليوم تحولاً عميقاً في المشهد الديني العالمي، حيث أصبح العامل الديني محوراً رئيسياً في فهم التوازنات الدولية الجديدة. تتجلى هذه التحولات في مختلف أنحاء العالم، من أفريقيا إلى آسيا مروراً بأوروبا والشرق الأوسط.

في القارة الأفريقية، تشهد الساحة الدينية نمواً متسارعاً للكنائس الإنجيلية والمساجد والكنائس التقليدية. أما في أوروبا العلمانية، فقد شهدت الكنيسة الكاثوليكية تحولاً مع تعيين البابا ليون الرابع عشر، أول بابا أمريكي المولد بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي خضم الصراع الروسي الأوكراني، يبرز انقسام كنسي أرثوذكسي عميق، بينما يتواصل الصراع في فلسطين المحتلة متأثراً بالتوترات الدينية. وفي الهند، يستخدم النظام الحاكم الهندوسية كأداة سياسية ضد المسلمين والمسيحيين، في حين تحكم الصين العلمانية قبضتها على البوذية التاريخية في التبت ونيبال.

يكشف هذا المشهد المعقد عن دور متزايد للدين في تشكيل السياسات العالمية والصراعات الإقليمية، مما يجعل فهم البعد الديني ضرورياً لتحليل التحولات الجيوسياسية المعاصرة. للتعمق في هذا التحليل، يقدم "لو بوان" عدداً خاصاً من مئة صفحة يتضمن تقارير ميدانية وخرائط وتحليلات شاملة من خبراء وصحفيين متخصصين لفهم هذه التحولات العالمية المعاصرة.