كتاب "مريم المفقودة" يسلط الضوء بشكل مختلف على حياة والدة المسيح

أضيف بتاريخ 10/28/2025
دار سُبْحة


يرى الباحث الكتابي جيمس دي تابور، في مؤلفه الأخير "مريم المفقودة: إعادة اكتشاف والدة يسوع"، أن مريم، رغم كونها موضوع أكثر الصلوات تلاوةً في العالم، تظل من أكثر النساء غموضاً في التاريخ المسيحي. تناول الكتاب، الصادر عن دار Penguin Random House في 30 سبتمبر 2025، حياة مريم بدءاً من طفولتها في الجليل وحتى زواجها المرتب من يوسف، مسلطاً الضوء على الأحداث الفاصلة بين الميلاد والصلب.

يطرح تابور ضمن بحث امتد لعشرين عاماً، تصورات جديدة حول مريم بعيداً عن الصورة المتوارثة للبتول الدائمة أو الشخصية النصف إلهية، ويجادل بأن مريم كانت أماً لتسعة أطفال، قامت بتربيتهم كأم عزباء بعد وفاة يوسف. يسعى الكتاب إلى رسم صورة أقرب للواقع عن شخصية مريم، معتمداً على إعادة النظر في المصادر الدينية والتاريخية، ومشيراً إلى أن هويتها الحقيقية غابت نتيجة قرون من الأسطرة والتقديس المتطرف.

ينفرد الكتاب برؤية علمية تهدف إلى الكشف عن تفاصيل غير مألوفة في حياة والدة المسيح وتقديمها بعيداً عن التفسيرات التقليدية، ليعيد طرح الحوار حول شخصيتها وموقعها في التاريخ الديني المسيحي.