توفي الواعظ الأمريكي الشهير جون ماكآرثر عن عمر ناهز 86 عامًا، ليترك وراءه بصمة بارزة في الحياة الدينية والسياسية الأمريكية. وُصف ماكآرثر بأنه "أسد المنبر"، بعد أن أسس كنيسة غريس كوميونتي الضخمة في لوس أنجلوس التي تستقطب أكثر من 8 آلاف مصلٍ أسبوعيًا.
امتدت تأثيرات ماكآرثر عبر كتبه والجامعة الإنجيلية Masters التي تُدرّس اللاهوت وعلوم الكتاب المقدس، حيث ساهم في تنشئة أجيال من الوعاظ والقادة الدينيين. حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثنى عليه لـ"مواقفه الجريئة".
عرف ماكآرثر أيضًا بأنه شخصية مثيرة للجدل؛ انتقد مؤخرًا سياسات حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، عارض إغلاق الكنائس إبان جائحة كورونا، وهاجم الإجهاض، العلاقات المثلية، بعض تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، وحذّر من مخاطر اللاهوت الكاريزماتي وتعاليم الازدهار المالي.
الوسط الديني والسياسي الأمريكي ينعيه اليوم مكرّمًا مواقفه ومساهماته المتنوعة.


