صرّح باتريك غِلسِنغِر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة شركة التكنولوجيا «Gloo» ومقرّها وادي السيليكون، بأن رسالة حياته «كانت العمل على تكنولوجيا تُحسّن جودة حياة كل إنسان على هذا الكوكب وتُعجّل بعودة المسيح». وردت أقواله في تقرير لصحيفة الغارديان عن المسيحية في وادي السيليكون، يصف النفوذ المتزايد للمسيحيين الإنجيليين المؤيدين لترامب داخل شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
تقدّم «Gloo»، التي تمتلك استثمارات بقيمة 100 مليون دولار، برمجيات للكنائس تُسهّل إدارة الأعضاء، وتعرض روبوتات محادثة، وتطوّر «مساعدات ذكاء اصطناعي مُشبَعة بمبادئ مسيحية» لدعم العمل الرعوي والخِدْمات. وينقل التقرير عن داميان ويلسون، أكاديمي من كارولاينا الشمالية، قوله إن غِلسِنغِر يرى وادي السيليكون حقلاً لتبشيره، وإنه حيث كان يسود الإلحاد سابقًا باتت هناك اليوم «ثقافة تكنولوجية صاخبة وواضحة ومحدّدة الارتباط بالمسيحية».
ويُذكر أيضًا بيتر ثيل، مؤسس «باي بال» و«بالانتير»، بوصفه شخصية مؤثّرة في هذا المشهد؛ إذ يحذّر من قدوم «ضدّ المسيح»، شخصًا أو نظامًا يسيطر على الذكاء الاصطناعي على نحو «دولة شمولية عالمية».


