يحتفل الملايين حول العالم بمهرجان ديوالي، أو ديبافالي، الذي يمتد بين ثلاثة إلى خمسة أيام ويعد من أقدس المناسبات في الديانة الهندوسية. يُعرف هذا العيد بـ"عيد الأضواء"، حيث تُضاء المصابيح والزيت القنديلي في المنازل والمعابد والشوارع باعتبارها رمزاً لانتصار النور على الظلمة والخير على الشر.
يرتبط ديوالي بعبادة الإلهة لاكشمي، ربة الثراء والازدهار، التي يُعتقد أنها تزور المنازل النظيفة والمضاءة لتباركها بالسعادة والرخاء. كما تختلف الروايات المتعلقة به بحسب الأقاليم الهندية، إذ يرمز في بعضها إلى عودة الإله راما إلى مدينته بعد انتصاره على الشر، بينما يمثل في أخرى بداية عام جديد أو نهاية موسم الحصاد الزراعي.
تتجلى مظاهر الاحتفال في تبادل الهدايا والحلويات، وإطلاق الألعاب النارية، وتنظيم الصلوات الجماعية. كما أصبح ديوالي، بمضامينه الرمزية حول النور والأمل، مناسبةً يتشارك في الاحتفاء بها أتباع ديانات وثقافات متعددة داخل الهند وخارجها.


