يحيي أتباع الديانة البهائية في الثاني والعشرين من أكتوبر ذكرى ميلاد "الباب"، وهو اللقب الذي يُعرف به السيد علي محمد المولود في عام 1819 بمدينة شيراز في إيران. يُعد الباب الشخصية التي مهّدت لظهور الديانة البهائية، إذ أعلن رسالته في منتصف القرن التاسع عشر داعياً إلى تجديد الإيمان الروحي والوحدة بين الأديان.
يمثل هذا اليوم مناسبة روحية كبرى لدى البهائيين، إذ يُستذكر فيها الدور الإصلاحي والفكري للباب الذي نادى بالمساواة بين البشر وبالتجديد الديني. وتُتلى في هذا اليوم الأدعية والنصوص البهائية في أجواء من التأمل، بينما تُغلق المؤسسات البهائية أبوابها احتراماً لخصوصية المناسبة.
يرى البهائيون في ميلاد الباب رمزاً لبداية حقبة جديدة من الوعي الديني، تكتمل لاحقاً برسالة بهاء الله مؤسس الديانة البهائية. وتُقام الاحتفالات بهذه الذكرى في تجمعات صغيرة أو في المراكز البهائية حول العالم، حيث يتشارك المشاركون تلاوة النصوص وسرد سيرته وسياق ظهوره في مرحلة شهدت تحولات فكرية وروحية عميقة. Sources


