كشفت السلطات الفرنسية عن نيتها إغلاق مسجد البلويه في مرسيليا، متهمة إمامه سماعين بن جيلالي بنشر خطاب متطرف ومعادٍ "لقيم الجمهورية". وأرسلت محافظة مقاطعة بوش دو رون رسالة مفصلة تتضمن الاتهامات الموجهة للإمام.
وتستند السلطات في قرارها إلى عدة نقاط رئيسية:
- إدانة الإمام في مايو 2025 بتهمة "تمجيد الإرهاب" بسبب منشور حول أحداث 7 أكتوبر 2023
- استمرار نشر محتوى وصفته السلطات بـ"المتطرف" على مواقع التواصل الاجتماعي
- توزيع كتب دينية تعتبرها السلطات "سلفية"
- علاقات مع شخصيات إسلامية مثيرة للجدل في فرنسا
من جانبهم، رفض محامو المسجد والإمام هذه الاتهامات، معتبرين أن القرار "سياسي" ويستند إلى منشورات قديمة على مواقع التواصل الاجتماعي وليس على الخطب الفعلية للإمام.
وقال المحامي رفيق شكات: "بأي حق تقرر المحافظة ما هي الممارسة الصحيحة للدين؟"، مضيفاً أن السلطات تستهدف مواقف الإمام السياسية وآراءه حول القضية الفلسطينية.