أضافت مدينة فولجسكي معلماً جديداً للمشهد الثقافي والروحي في جنوب روسيا مع افتتاح المركز الروحي والتعليمي للنبي محمد. يجمع هذا المجمع الجديد البالغة مساحته 2800 متر مربع بين العمارة الإسلامية التقليدية والتصميم المعاصر.
وقال مفتي موسكو، ألبير حضرت كرغانوف، خلال حفل الافتتاح الذي حضره مسؤولون دينيون ورسميون من أكثر من ثلاثين منطقة روسية وسبع دول أجنبية: "يرمز هذا الافتتاح إلى نهضة الإسلام وتطوره السلمي على أرض الفولغا".
وتميز الحدث بعرض قطعة أثرية استثنائية: شعرة تنسب إلى النبي محمد. وتجسد هذه القطعة الأثرية الثمينة روح الوحدة والسلام التي يسعى المركز إلى تعزيزها.
يمتد هذا المكان الجديد للقاء والتبادل على ثلاثة طوابق، ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 4000 شخص. يضم قاعات للصلاة، ومكتبة حديثة، ومتحفاً يوثق تاريخ الإسلام في المنطقة، ومرافق رياضية. كما تكتمل هذه البنية التحتية بمساحات مخصصة للنساء والشباب، مصممة لتشجيع الحوار بين الثقافات.
يطمح المركز إلى أن يصبح قطباً رئيسياً للتعليم والثقافة في المنطقة، معززاً القيم الروحية مع تشجيع التعايش المتناغم بين مختلف المجتمعات.