تتلألأ ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بأنوار الميلاد من جديد، بعدما ارتفعت شجرة عيد الميلاد ونُصبت المغارة التقليدية في مشهد يفيض بالرموز الروحية والفرح الإيماني. هذا التقليد العريق الذي يعود إلى قرون خلت، يجمع الحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم حول رمز يجسّد الميلاد والرجاء في قلب الكنيسة الكاثوليكية.
شارك في حفل الافتتاح ممثلون دينيون ومدنيون من الأبرشيات التي قدمت الشجرة والمغارة، حيث تبادلوا كلمات تعبّر عن معاني المحبة والسلام التي يحملها العيد. ثم التقى الجميع بالحبر الأعظم الذي شدّد على أن شجرة الميلاد والمغارة ليستا مجرد زينة، بل هما علامة إيمان ورجاء في عالم يتعطّش للنور والطمأنينة.