تعمل الجهات المعنية في الأردن على إعداد برامج زيارة للمواقع الإسلامية والمسيحية، موجهة للحجاج والمعتمرين وزوار مواقع الصحابة والأنبياء الممتدة من شمال المملكة إلى جنوبها، مع إمكانية متابعة الرحلة إلى القدس ضمن ترتيبات مشتركة مع فلسطين.
تستهدف الحملة أسواقًا في شرق آسيا مثل إندونيسيا وماليزيا، مع التوسع إلى تركيا والهند ودول المغرب العربي، وبخاصة الزوار الذين يكملون رحلتهم الدينية بعد الحج أو العمرة. ويجري ترجمة المواد التعريفية إلى لغات محلية؛ إذ نُشرت نسخ بالماليزية والإندونيسية، ويُعمل على التركية والصينية لتسهيل التخطيط والشراء عبر مكاتب السياحة الدينية.
تنظم وكالات متخصصة حزمًا تبدأ بزيارة المواقع الإسلامية في الأردن—مقامات الصحابة، مواقع الأنبياء، وبعض معالم عمان—ثم الانتقال إلى فلسطين لزيارة مواقع مقدسة. وتُستخدم مفردات بحثية شائعة ضمن المحتوى التعريفي مثل: السياحة الدينية في الأردن، الحج والعمرة، القدس، المسجد الأقصى، مواقع الصحابة.
في ما يتعلق بالأسعار، تُقدَّم عروض موسمية وتخفيضات خلال المناسبات الدينية. وتشير الجهات المعنية إلى وجود تكاليف تشغيلية أعلى في بعض المرافق، مع ترتيبات لتقديم باقات تشجيعية من الفنادق وشركات الطيران.
بحسب الهيئة، تُسهم هذه البرامج في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الإيواء والنقل والخدمات، وتدعم مساهمة السياحة في الناتج المحلي، مع إبقاء التركيز على تنظيم التجربة الدينية وتيسيرها للزوار.