مصطفى الرميد ينتقد مراسم "الهيلولة" في الصويرة بعد دعاء لصالح جيش الاحتلال

أضيف بتاريخ 09/24/2025
دار سُبْحة


ذكر موقع *Morocco World News* أن وزير العدل المغربي السابق مصطفى الرميد انضم إلى حملة انتقادات طالت احتفالية "الهيلولة" التي أقيمت في مدينة الصويرة بين 17 و22 سبتمبر لإحياء ذكرى الحاخام حاييم بينتو، وذلك بعد أن شهدت المناسبة تقديم أدعية صريحة لصالح قوات الاحتلال الإسرائيلي.  

وأوضح الرميد في تدوينة على صفحته بفيسبوك أن ما أثار صدمته لم يكن الاحتفال الديني نفسه، إذ أكد على أحقية اليهود المغاربة في ممارسة شعائرهم الدينية في إطار من الحرية التي يكفلها الدستور، وإنما "الأدعية التي وُجهت إلى جيش الإبادة"، على حد وصفه. واعتبر أن مثل هذا السلوك يمثل "خطأ فادحاً واستفزازاً سافراً وانحرافاً خطيراً" يتطلب يقظة السلطات لمنع تكراره.  

وأشار الوزير السابق إلى أن تحويل مناسبة دينية إلى مجال لتبرير "إرهاب دولة مارقة مجرمة" لا يمكن أن يجد أي مبرر، خاصة في ظل ما وصفه بالمجازر الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر 2023. وبحسب قوله، فإن مثل هذه التصرفات لا تحترم مشاعر الشعب المغربي ولا تعكس مواقف مؤسساته الوطنية المتضامنة مع القضية الفلسطينية.  

المقال نقل أيضاً تصريحات الرميد التي شدد فيها على أن زعماء الاحتلال الإسرائيلي ملاحقون دولياً بمذكرات توقيف، مما يزيد من خطورة الأمر، مؤكداً أن الثناء على جيشهم يعني مباركة الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين.  

وكانت الحكومة المغربية قد جدّدت على لسان رئيسها عزيز أخنوش، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي، مؤكدة تمسك المغرب بحل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق سلام شامل وعادل، مع الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة الغربية دون عوائق ووقف فوري لإطلاق النار.