قررت بلدية رانست البلجيكية، التي يقودها حزب فلامس بيلانج، إنهاء خدمات مدرس التربية الإسلامية في إحدى مدارسها، وفقاً لما أعلنته المسؤولة البلدية كريستل إنجيلن في تصريح نشرته صحيفة "لا ليبر" البلجيكية.
وأوضحت إنجيلن أن القرار جاء بعد تلقي "إشارات" حول احتمال تبني المدرس لأفكار متطرفة، رغم عدم وجود شكاوى رسمية ضده بشأن طرح أفكار متشددة في الفصل الدراسي. وأكدت أن البلدية قررت إجراء تدقيق أمني على خلفية المعلومات الواردة، مشيرة إلى أن نتائج التحقيق كشفت عن "بعض الأمور المقلقة".
وشددت المسؤولة البلدية على أن القرار يأتي في إطار حرص السلطات المحلية على حماية الطلاب من أي تأثيرات متطرفة محتملة، مؤكدة أن "سلامة البيئة التعليمية تأتي في المقام الأول". وأضافت: "لن نخاطر بتعريض أطفالنا لأي شكل من أشكال التطرف أو الأفكار المتشددة".
يذكر أن هذا القرار يأتي في سياق متوتر يشهده المجتمع البلجيكي حول قضايا الهوية والاندماج، خاصة مع تزايد نفوذ الأحزاب اليمينية المتشددة في بعض المناطق الفلمنكية.