عرض المونسنيور بول ريتشارد غالاغر، المسؤول الدبلوماسي الأول في الفاتيكان، الأولويات الرئيسية للبابا ليون الرابع عشر خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وحدد غالاغر ثلاث أولويات رئيسية: حماية الحريات الدينية عالمياً، حل النزاعات في الشرق الأوسط، ومواجهة التحديات العالمية الجديدة. وأشار إلى إحصائيات تؤكد تعرض أكثر من 360 مليون مسيحي للتمييز في مناطق مختلفة من العالم، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك.
وفيما يخص الشرق الأوسط، شدد على ضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حل الدولتين، رافضاً أي تغيير أحادي لوضع القدس. كما دعا إلى انتقال سلمي في سوريا يحمي حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم.
وبخصوص الأزمات العالمية، أكد غالاغر على ضرورة وقف فوري للحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى الأزمات في السودان وميانمار وهايتي. كما حذر من تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمي، داعياً إلى حماية حقوق العمال وضمان الأجور العادلة.


