في خطبة الجمعة الأخيرة، التي أعدتها إدارة الشؤون الدينية وأرسلت إلى المساجد في جميع أنحاء تركيا وخارجها، ذُكر من بين أمور أخرى أن المعركة التي كانت في زمن «معركة الخندق» التاريخية في المدينة المنورة (عام 627) ما زالت مستمرة اليوم.
على الرغم من أن أردوغان يدعم رسميًا «خطة ترامب» لغزة، التي بموجبها يجب على حماس أن تضع سلاحها، إلا أن إدارة الشؤون الدينية في تركيا تنشر في الوقت نفسه رسائل معاكسة.
«اليوم هناك قتلة يرتكبون أمام أعين العالم بأسره إبادة جماعية في غزة ضد الأبرياء والمحرومين من حقوقهم، دون اعتبار للقانون أو الضمير»، كما جاء في الخطبة.
ويُزعم أيضًا أن هناك رغبة في غزة «ليس فقط لتدمير مدينة، بل حضارة بأكملها».
«على الرغم من كل الصعوبات، تقاتل مجموعة صغيرة من المجاهدين المسلمين في غزة، كما كان الحال في المدينة المنورة، نضالًا بطوليًا لا مثيل له في العالم»، هكذا استمرت الخطبة.